جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

لودفیغ فیورباخ

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

)1804 – 1872 م)

فیلسوف مادی ألمانی ملحد، تقوم فلسفته علی توحید الانسان، فهو الهه و هو غایته، و هو من منطلق الحاده یرید أن یبنی وحدة الانسانیة و وحدة الأدیان. و هذا هو باطن البهائیة. فهو یقول:

»ان المبدأ الأسمی و الأخیر للفلسفة هو اذن وحدة الانسان مع الانسان. کل العلاقات الأساسیة (مبادی‏ء العلوم المختلفة) لیست سوی أنواع و أنماط مختلفة لهذه الوحدة» (1).

»… الفیلسوف الانسانی یقول بالعکس: حتی فی الفکر، حتی من حیث أنا فیلسوف، أنا انسان متحد بالبشر» (2).

»الاعتزال (الوحدانیة) محدودیة وحد. الاشتراک (الجماعة) حریة و لا محدودیة. الانسان لذاته هو انسان (بالمعنی العادی(. الانسان مع الانسان، وحدة الأنا و الأنت، هذا هو الله» (2).

»الانسان هو جوهر الدولة الأساسی. الدولة هی جملة (کل) الجواهر الانسانی المحققة و المنضجة و المصرحة. فی الدولة، صفات الانسان و فاعلیاته الجوهریة تتحقق فی «حالات – دول» خاصة، کی تکون من جدید معادة الی الهویة فی شخص رئیس الدولة. رئیس الدولة یجب أن یمثل بلا تمییز کل «الحالات – الدول«. کلها أمامه

ضروریة بالتساوی و مبررة بالتساوی. رئیس الدولة هو ممثل الانسان الکلی» (3).

»ان موضوع اللاهوت لیس شیئا آخر سوی موضعة جوهر الذات الانسانیة» (4).

»هکذا فالله لیس الا مشتقا من الانسان، لا بالعکس» (5).


1) »مبادی‏ء فلسفة المستقبل«، لودفیغ فیورباخ، ص 325.

2) المرجع السابق، ص 324.

3) المرجع السابق، ص 200.

4) المرجع السابق، ص 288.

5) المرجع السابق، ص 289.