جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

عقائد البهائیة… و أفکارها… و شعائرها الباطلة

زمان مطالعه: 2 دقیقه

لعل الناظر والمتأمل فی فکر هذه الشرذمة الضالة؛یری العجب العجاب… ویری الشیطان قد لعب بعقول هؤلاء القوم، کأنهم صبیة صغار… ولا أدری کیف تقبل عقول بشریة خلقها الله وسواها… کیف تقبل هذا العبث الفکری… والأفکار الصبیانیة التی لا یقول بها إلا المعتوهین من البشر… وأول هذه العقائد بزعمهم المریض:

1-الإیمان بحلول الله فی بعض خلقه، وأن الله قد حل فی” الباب”و”البهاء”…

2-الإعتقاد بأن جمیع الأدیان؛ صحیحة وأن التوراة والإنجیل غیر مٌحرفَّیْن… ویرون ضرورة توحید جمیع الأدیان فی دین واحد هو:البهائیة….

3-یقولون بنبوة “بوذا” و”کونفشیوس” وبراهما “وزرادشت”… وأمثالهم من حکماء الهند والصین والفرس…

4-ینکرون معجزات الأنبیاء، وحقیقة الملائکة والجن… کما ینکرون الجنة والنار…

5-یقولون إن دین الباب ناسخ لشریعة محمد صلی الله علیه وسلم…

6-یؤولون القیامة بظهور “البهاء”، أما قِبْلَتَهُم فهی فی”البهجة” بعکا بفلسطین بدلا من المسجد الحرام…

7-ینکرون أن محمدا-صلی الله علیه وسلم-خاتم الأنبیاء… مُدَّعین استمرار الوحی بعده…

8-یبطلون الحج إلی مکة، ولهذا کان حجهم إلی حیث دفن”بهاء الله”فی “البهجة”… بعکا بفلسطین…

9-یحرم البهائیون الجهاد وحمل السلاح وإشهاره ضد الکفار الأعداء خدمة للمصالح الاستعماریة… ویقول زعیمهم” محمد شحاته” “إنهم یمتنعون عن الجهاد ولو دعوا لجهاد إسرائیل لأطلقوا السلاح فی الهواء، کان هذا عام1972 أثناء احتلال إسرائیل لسیناء فی مصر

10-لا یجوِّزون الصلاة جماعة إلا عند الصلاة علی المیت…

11-الصلاة عندهم ثلاث صلوات:صبحا وظهرا ومساء… فی کل مرة ثلاث رکعات… وقصر الوضوء علی غسل الوجه والیدین… وتلاوة دعاءین قصیرین…

12-جعلَ البهائیون الحج إلی مقامه-أی مقام البهاء- فی”عکا”… وهو واجب علی الرجال دون النساء، ولیس له زمن معین أو کیفیة محددة لأدائه…

13-قالوا إن الله قد أتی إلی الأرض… وأن الجنة هی الإیمان بالبهاء وأن النار هی فی عدم اتباعه وعدم الإیمان به… ویذلک أنکروا البعث والحساب ویزعمون إن هناک رسالات سماویة ستظهر تباعا وأن البهائیة لیست خاتمة الرسالات وأن هناک رسالات ستظهر بعد ألف عام علی الأقل… ولله در القائل فی أمثال هؤلاء:

من اتخذ الغراب له دلیل….

یمر به علی جیف الکلاب

أمور یضحک السفهاء منها…

ویبکی من عواقبها.. اللبیب

وقد مکر هؤلاء الحاقدین علی الإسلام… مکروا بالإسلام وأهله… وفعلوا من الأمور مالا یستطیع “إبلیس” أن یفعله… ولذلک صور أحد الشعراء أفعال هؤلاء وخبثهم ومکرهم فقال:

وجوهکم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة وقعرها رعونة

صفق إبلیس لها مندهشا

وباعکم… فنونه

وقال إنی راحل، ماعاد لی دور هنا

دوری أنا أنتم ستلعبونه…. !!!!

وماذا بعد یا شرذمة الضلال والفسوق والفجور؟؟؟ ماذا فی جعبتکم الفاسدة بعد من فکر سیئ ضال؟؟؟…

لکن کما جاء فی الحدیث الصحیح، کما فی صحیح الجامع:”آخر ما أدرک الناس من کلام النبوة الأولی؛إذا لم تستح، فاصنع ما شئت”” ص. ج/1 /63 ح:2″…

وإذا کنتم لا تعرفون الإجابة التی تخجلون من ذِکْرها… فنقول لکم:

لقد طفح الکیل وفاض من کثرة ما أثرتموه وغیرکم من سخافات فکریة ممجوجة ومرفوضة… ما أنزل الله بها من سلطان….

ونعرض للقارئ المسلم اللبیب بعضا من هذه السخافات من أقوال هذا الهالک المُسمَّی بالبهاء:

یقول البهاء:

“إنتهت قیامة الإسلام بموت علی محمد الباب، وبدأت قیامة البیان ودین الباب بظهور من یظهره الله-یعنی نفسه- فإذا مات… انتهت قیامته، وقامت قیامة “الأقدس” ودین البهاء ببعثة النبی الجدید)کتاب الإیقان/71(… سبحانک ربی ما أحلمک علی هؤلاء الذین ذهبت عقولهم… وضاعت فی خرافات ومحدثات ما أنزل الله بها من سلطان…

ویقول أیضا هذا الکذاب الأشر:”کان المشرکون أنفسهم یرون أن یوم القیامة؛ خمسون ألف سنة… فانقضت فی ساعة واحدة… !!! أفتصدقون:یا من عمیت بصائرکم ذلک؟؟؟ وتعترضون أن تنقضی ألفا سنة بوهمکم فی سنین معدودة؟؟؟)کتاب البدیع/113)

ویقول هذا الدجال الکذاب الأشر-البهاء- فی موقع للبهائیة علی الإنترنیت… تحت عنوان: