یمکن تفسیر اشکالیة اضطلاع الامام المهدی علیهالسلام بالامامة طفلا بما یأتی:
أولا: و هذه المعلومات انما نسوقها لذوی العقلیة العلمیة التی تطلب – حتی فی مسألة تتصل بالمشیئة الالهیة کالنبوة و الامامة – شواهد من الواقع علی حصول ما یمکن أن یکون مثالا یقاس علیه خارج تاریخ النبوة و الامامة و ان لم یکن مطابقا تماما.
فان وقوع ما یجاوز المستویات المعروفة فی الذکاء و القدرة علی الاستیعاب بالصورة التی یری الأمر فیها خارقا بالمقاییس العلمیة فی عدد من الأطفال یصبح اشارة الی تلک المواهب الاعجازیة الأسمی التی لا یشارک الرسل و الأئمة فیها أحد بحکم وظیفتهم کلسان معبر عن الله تعالی.
و قد ثبت بالفعل بالتسجیل و الاختبار العلمی وجود أمثال هذه المواهب لدی بعض الأطفال فی بلدان مختلفة من العالم بما فیها قطرنا العراقی فی جوانب معینة، و هو یعنی امکان وجودها بمستوی أشمل مع صلة بالله و تکلیف منه سبحانه لدی الأنبیاء و الأئمة علیهمالسلام، بل وقوعها بحکم الشواهد التاریخیة و الآثار الفکریة و العلمیة و التشریعیة المسجلة عنهم.
و قد ذکروا من تلک الأمثلة التی ساقوها للنبوغ المبکر و الخارق قی الأطفال حالات منها: