جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

یأمر بالمعروف و یزیل البدع

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

و روی مسندا عن ابن‏بزیع عن زید بن علی علیه‏السلام قال: اذا قام القائم من آل محمد یقول: أیها الناس، نحن الذین وعدکم الله تعالی فی کتابه: «الذین ان مکناهم فی الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزکاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنکر و لله عاقبة الأمور» [الحج: 41] (1).

و روی بالاسناد الی أبی‏الجارود عن أبی‏جعفر علیه‏السلام فی قوله عزوجل «الذین ان مکناهم فی الأرض أقاموا الصلاة و آتوا الزکاة و أمروا بالمعروف و نهوا عن المنکر و لله عاقبة الأمور» [الحج: 41].

قال علیه‏السلام: «هذه لآل محمد: المهدی و أصحابه یملکهم الله مشارق الأرض و مغاربها، و یظهر الدین، و یمیت الله عزوجل به و بأصحابه البدع و الباطل، کما أمات السفهة الحق، حتی لا یری أثر من الظلم، و یأمرون بالمعروف و ینهون عن المنکر» (2).

و روی أبوبصیر عن أبی‏جعفر (الباقر) علیه‏السلام أنه قال فی حدیث طویل: «و لا یترک بدعة الا أزالها و لا سنة الا أقامها» (3).

عن أبی‏هاشم الجعفری قال: کنت عند أبی‏محمد (الحسن) علیه‏السلام فقال: «اذا قام القائم أمر بهدم المنائر و المقاصیر التی فی المساجد. قلت فی نفسی: لأی معنی هذا؟ فأقبل علی فقال: معنی هذا أنها محدثة مبتدعة لم یبنها نبی و لا حجة» (4).


1) المجلسی، البحار، م 52، ص 373.

2) لطف الله الصافی، نخبة الأثر، ص 470 عن المحجة لابن طاووس.

3) المجلسی، البحار، م 52، ص 238، و مرت روایات مشابهة فی آخر الفقرة السابقة من البحث الأول.

4) المجلسی، المصدر نفسه، م 52، ص 323.