و ها هی «الأفعی البهائیة» «قرةالعین» تحث الناس من یومها تحقیقا لشعار (المساواة بین الرجال و النساء) علی ارتکاب الفضائح..
هذه الأفعی البهائیة هی الصنم الجدید من أصنام البهائیة، یمجدها البهائیون و یریدون لها أن تکون مثلا أعلی لنساء العالم أجمعین حتی یصبحن مثلها، متخذین منها القدوة و المثل، لتشیع الفاحشة و تعم الاباحیة، وفقا للمخطط الصهیونی العالمی. و من أجل ذلک یمجدها «نبی» البهائیة «عباس أفندی» ابن حسین علی البهاء فی قوله: «من بین نساء عصرنا هذا قرةالعین ظهر منها فی زمان ظهور الباب شجاعة عظیمة و قوة جعلت کل الذین سمعوها مندهشین. فطرحت حجابها جانبا رغم وجود العادات القدیمة المتبعة بین الفرس – المسلمین – و مع أنه کان من المعتاد اعتبار التکلم مع النساء من سوء الأدب فان هذه السیدة الشجاعة الباسلة کانت تتجادل مع أعظم الرجال المتعلمین بأنوثتها الطاغیة و جمالها المدهش – و کانت فی کل اجتماع تتغلب علیهم – بجسدها المتوقد الضارم.. و لم ینثن عزمها عن العمل لحریة النساء – عن القیم الأخلاقیة – و خلاصهم من قیود شرائع الله – و تحملت الاضطهاد الشدید و الآلام» (1).
1) خطاب عن البهاء عباس أفتدی فی مؤتمر حریة المرأة فی لندن نقلا عن کتاب (بهاء الله و العصر الجدید(، ص 149.